تنتشر العديد من المُصطلحات التي يجهل العديد من الأشخاص ماهيتها وتفاصيلها، ولهذا تجد الكثير منهم يبحث عن هذه المٌصطلحات لمعرفة تفاصيلها وأهميتها، ومن بين هذه المفاهيم ما يُعرف بالرسالة الوظيفية، فما المقصود بالرسالة الوظيفية؟ وما هي مميزاتها؟ وما هي مكوناتها؟ هذه التساؤلات سنُجيب لكم عليها في سطور هذا المقال.
- ما هي الرسالة الوظيفية؟
يُقصد بالرسالة الوظيفية المستند والرسالة التي يتم إرسالها كجزء من أجزاء طلب الوظيفة، حيث يتم إرفاق هذه الرسالة مع السيرة الذاتية للمُتقدّم إلى الوظيفة المرجوّ شغلها، وذلك بهدف تقديم موجز ملخص عن الخلفية المهنيّة لمقدم الطلب على الوظيفة المتناسبة مع قدراته ومؤهلاته، مع مراعاة أن يتراوح طول خطاب الرسالة الوظيفية ما بين (250 إلى 400 كلمة).
ويُفضل أن تكون الرسالة الوظيفية متناسبة للهدف المرجوّ منها؛ بحيث لا تكون طويلة جدًا ولا قصيرة جدًا؛ ومراعاة ان تعكس الخبرات والمهارات اتي يُجيدها المُستفيد، فالرسالة الوظيفية الجيّدة تجب إليها اهتمام مدير الموارد البشرية في العمل، وتدفع به إلى قراءة السيرة الذاتية بأكملها وتفحصها من أجل اعتماده ضمن قائمة المقبولين أوليًا في شغل الوظائف. - مميزات الرسالة الوظيفية
تمتاز الرسالة الوظيفية بالعديد من الوظائف، وعلى رأسها الإيجاز ووضوح عباراتها ومدلولاتها، حيث يتوجب على مقدم الطلب لشغل أيّ وظيفة ذكر أهم إنجازاته باختصار، مع الحرص على عدم تشتيت القارئ، ومحاولة إقناع المسؤولين أنّ صاحب هذه الرسالة هو الشخص القادر على إنجاز أفضل الأعمال والمهمات الموكلة إليه، مع مراعاة محاولة ذكر الاهتمام الكبير بالشركة وبوظائفها.
- هيكلية الرسالة الوظيفية
كما أسلفنا لكم القول فإنّ الرسالة الوظيفية هي من مكملات السيرة الذاتية التي يتم إرفاقها معها، وتتكوّن هذه الرسالة من هيكلية واضحة ومعتمدة، وهي على النحوّ التالي:
- رأس الرسالة: يتم في هذا الجزء كتابة معلومات التواصل مع مقدم الطلب للوظيفة.
- التحية: يتم في هذا الجزء إرفاق التحية لمدير التوظيف.
- الفقرة الافتتاحية: يتم في هذه الفقرة جذب انتباه القارئ من خلال 2-3 من أهم إنجازات المتقدم.
- الفقرة الثانية من الرسالة: يتم من خلالها شرح السبب الذي قاد مقدم الطلب (المرشح المثالي إلى التّقديم على هذه الوظيفة).
- الفقرة الثالثة من الرسالة: يتم من خلال هذه الفقرة شرح سبب كون مقدم الطلب مناسبًا للشركة.
- الختام الرسمي لرسالة التوظيف.