يمكن تعريف المخدرات على أنها تلك المواد التي يتم الحصول عليها بطرق غير مشروعة دون الحاجة إليها طبيا، غالبا تكون تأثير هذه المواد مختلفة من شخص إلى آخر وقد تسبب نتائج غير متوقعة، الأمر الذي يؤدي إلى معاناة مستخدمها من مضاعفات خطيرة قد تهدد الحياة، ومن الجدير بالذكر أن تأثير هذه المواد يعتمد على عدة عوامل منها:
- كمية المادة المخدرة التي تم استخدامها.
- نوع المادة المخدرة.
- عدد أنواع المواد المخدرة المستخدمة في الوقت ذاته.
- الحالة الصحية للمتعاطي ووزنه.
ومن الجدير بالذكر أن المواد المخدرة لا تقتصر على الأدوية إنما تتضمن أيضا استنشاق مواد أخرى كالطلاء أو الغراء أو الصمغ أو غيرها من المواد.
مصادر المواد المخدرة
أما عن مصادر المواد المخدرة فيمكن الحصول عليها من أي من الآتي:
- النباتات، ومن أشهرها نبات القنت والماريجوانا وبعض أنواع الفطر.
- المواد المصنعة كيميائيا، كالأمفيتامينات.
- نواتج معالجة النباتات، ومنها الهيروين والكحول.
أنواع المواد المخدرة
تقسم أنواع المخدرات إلى 3 مجموعات بناء على تأثيرها على الجسم،
- المواد المنشطة، وهي المواد التي تعمل على تحفيز الجهاز العصبي المركزي.
- المواد المهدئة، وهي المواد المسؤولة عن تثبيط عمل الجهاز العصبي المركزي,
- المواد المهلوسة، وهي المواد التي تسبب اضطراب في الحواس المختلفة في الجسم، كالسمع والنظر، والشم.
مراحل إدمان المخدرات
يمر الشخص المتعاطي بعدة مراحل قبل الوصول إلى حالة الإدمان، يمكن أن يساعد وعي الشخص قبل الوصول إلى مرحلة الخطر إلى طلب علاج الإدمان، ومن الجدير بالذكر أن تطور المراحل يكون بسرعة أكبر لدى فئة المراهقين مقارنة مع البالغين، وفيما يلي مراحل إدمان المخدرات.
مرحلة التجريب
يبدأ المراهق خلال هذه المرحلة بتجريب كمية بسيطة من المواد المخدرة بداعي الترفيه أو لمجاراة الأصدقاء، يمكن أن يساعد وعي الشخص في هذه المرحلة على إيقافه من الانتقال إلى المراحل الأخرى.
مرحلة الاستخدام المنتظم
خلال هذه المرحلة يبدأ الشخص بالتعاطي بصورة منتظمة ومتكررة، على سبيل المثال بشكل يومي أو في العطل الأسبوعية أو في حال توفر الظروف التي تسمح لذلك.
مرحلة الخطر
خلال هذه المرحلة يمكن أن يتم ملاحظة أن الشخص مدمن من خلال بعض الأعراض والعلامات التي تظهر عليه.
مرحلة الاعتماد
خلال هذه المرحلة يصل الشخص إلى مرحلة الاعتماد على هذه المواد مع عدم القدرة عن الامتناع عنها على الرغم من الآثار السلبية المترتبة على استخدامها، قد تظهر بعض الأعراض على الشخص خلال هذه المرحلة ويمكن ملاحظتها بسهولة، وفيما يلي أبرزها:
- ظهور أعراض وعلامات انسحابية عند التوقف عن التعاطي لفترة مؤقتة.
- الحاجة المستمرة لرفع الجرعة من أجل تحقيق التأثير المرغوب.
- فشل المتعاطي أسريا، ومهنيا، واجتماعيا.
مرحلة الإدمان
خلال هذه المرحلة يفقد المتعاطي السيطرة على تصرفاته ويشعر بالحاجة الملحة والمستمرة إلى استخدام هذه المواد.