يحلم الجميع بامتلاك ابتسامة جذابة تمكنه من التواصل بحرية وراحة مع من حوله وترفع من ثقته بنفسه، ولذلك تجد العديد من الأفراد يبحثون باستمرار عن أحدث الوسائل الطبية التي تمكنهم من تحقيق هذه الغاية، فتجد منهم من يحتاجون لتطبيق تبييض الأسنان فقط، ومنهم من يحتاج لتطبي لتقويم للأسنان لتصحيح اصطفاف أسنانهم، كما هنالك آخرون يعانون من فقدان الأسنان وبالتالي يحتاجون لمراجعة أفضل عيادات زراعة الاسنان في دبي، هذا إلى جانب العديد من الوسائل والتقنيات التجميلية التي من الممكن الاستعانة بها وفق حالة الأسنان قيد العلاج، ومن ضمن ما سبق سيتم التطرق للحديث عن فينير الأسنان كواحدة من الوسائل التجميلية شائعة الاختيار بين الكثير من المشاهير للحصول على ابتسامة هوليوود، وذلك كما يلي:

• ما هو فينير الأسنان؟
  يُشكل فينير الاسنان أحد إجراءات تجميل الأسنان التي تسهم بفعالية في منح الفرد ابتسامة جذابة بصورة مشابهة لتلك التي يمتلكها المشاهير من حول العالم، ويقوم الفينير على استخدام قشور خزفية بيضاء متينة مصنعة وفق قياسات محددة لتناسب أسنان المريض، ويتم لصقها على الجهة الخارجية للأسنان لمنحها مظهراً جميلاً، وبذلك يمكن التخلص من مجموعة من المشاكل التي تشوّه مظهر الابتسامة، والتي قد تكون ذات علاقة باصفرار الأسنان، أو ترقق الأسنان وسرعة تعرضها للكسر، أو المعاناة من وجود المسافات بين الأسنان، وحتى عدم اتساق ترتيب الأسنان بسبب عدم تناسق حجمها.

• تركيب الفينير
  يتم تحديد مدى ملائمة الحصول على الفينير بعد التأكد من سلامة الأسنان والأنسجة المحيطة بها من قبل الطبيب المختص، فتبدأ العملية بإزالة جزء من مينا الأسنان بحيث يتناسب سمك الجزء المزال مع سمك طبقة الفينير التي سيتم وضعها، وبعدها يتم تشكيل نموذج لطبقة الفينير بالاستعانة بمواد لينة لتكوين قالب متناسب مع الأسنان الطبيعية، وعندما تجهز الطبقة بعد ما يقارب أسبوع أو أسبوعين يتم تثبيتها على الأسنان بمواد شديدة الالتصاق مخصصة للاستعمال الطبي.

• بعد تركيب الفينير
  بعد تركيب الفينير سيتعين على المريض الحرص على الالتزام بروتين العناية بأسنانه بشكل أكبر من ذي قبل؛ وذلك لأن الأسنان تكون أكثر حساسية، فلا بد من التنظيف المنتظم لها باستخدام الفرشاة والمعجون، ويحبذ أن يتم اختيار معاجين الأسنان المخصصة للأسنان الحساسة، ويُضاف لذلك استعمال الخيوط الطبية للتنظيف ما بين الأسنان، إلى جانب ما سبق لا بد من إيلاء الاهتمام الكافي بتجنب العناصر الغذائية من مشروبات وأطعمة تحتوي على الأصباغ؛ للحؤول دون تعرضها للاصفرار.